الجواب : نعم ، قال الله جل وعلا : (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفيرٌ وشهيق * خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ماشاء ربك) ، يعني مخلدون فيها ، لأن السماوات والأرض تدوم دائماً في الآخرة ، السماوات التي تبدّل ، السماوات والأرض تبدّل بغيرها ، فالمراد جنس السماوات لا عين السماوات ، فالكافر يخلد فيها أبداً ولا يخرج منها ، وأما المسلم إذا دخلها بذنوبه التي استحق بها دخول النار فإنه لا يخلد فيها إلا ماشاء الله لأنه خلودٌ مؤقت ، خلاف الكافر فخلوده والعياذ بالله مؤبد ، وهذا هو المراد يعني في حق المسلم العاصي ، (إلا ماشاء ربك) يعني في حق المسلم العاصي .
http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/14330102_23.mp3
0 تعليقاتك تهمنا:
إرسال تعليق