من خلف في بيته دش اوصحن الاستقبال غاش لرعيته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
كثيرا ما يتمسح بعض الاخوة بفتاوى الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- حول التلفاز و"الدشوش" وذلك قصد إباحة اقتنائهما.
لكن هل جمع هؤلاء أقوال الشيخ كلها؟؟
اليكم الفتاوى التالية للشيخ الفقيه رحمه الله:
1/...فالانسان العاقل لا ينبغي ان يقتنيه في بيته( يقصد التلفاز), حتى ولو للاخبار.....فنصيحتي لإخواني ان يدعوا اقتناء التلفزيون مطلقا مهما كان.اهـ
*بتصرف: سلسلة لقاء الباب المفتوح,ش18, د30.

2/...ما ينبغي للعاقل أن يقتنيه, وذلك لعدم الوقوع في فتنته وشدة التمسك به, وعدم الالتفات عنه, فمهما كان الانسان نشيطا في نهي أولاده عن مشاهدة ما ينشر فيه من البلاء, فإنه لا يستطيع.اهـ
*بتصرف: الشرح الممتع,كتاب النكاح, باب الصداق.

3/ ...ومن ذلك:ما وفق فيه كثير من الناس من إخراج التلفزيون من بيوتهم توبة الى الله وابتعادا عنه وعما فيه من الشرور, فهؤلاء قالوا: هل يمكن أن نعيده الان الى البيت؟ نقول:لا, بعد ان اخرجتموه لله لا تعيدوه لأن الانسان إذا ترك شيئا لله وهجر شيئا لله فلا يعود فيه, ولهذا سأل الرسول عليه الصلاة والسلام ربه أن يمضي لأصحابه هجرتهم.اهـ
*بتصرف: شرح رياض الصالحين,الباب الأول:باب الاخلاص واحضار النية.

4/...وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئا من صحون الاستقبال -الدشوش- فإنه قد مات وهو غاش لرعيته, وسوف يحرم من الجنة, كما جاء في الحديث, ولهذا نقول: إن أي معصية تترتب على هذا "الدش" الذي ركبه الانسان قبل موته, فإنه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي.
فاحذر أخي المسلم, احذر أن تخلف بعدك مايكون إثما عليك في قبرك؟ ....احذر..احذر..احذر, فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك, نسأل الله العافية...اهـ
*بتصرف: جزء من الخطبة الثانية ألقاها فضيلته يوم الجمعة 25 ربيع الأول عام1417هجرية.

فالحذر الحذر من أن يتبرأ منك الشيخ أمام الله ولا تكن من أصحاب: من أسندها لعالم خرج منها سالم...
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
منقول