لمتعصبون ليحيى الحجوري
الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد :
فهب أن عالما كبيرا أثنى على أحد طلبته ثناءً عاطرا وشهد له لِما أظهره من الخير بالخير للخير الظاهر لا لشخص الطالب، ثم بعد وفاة ذلكم العالم اغتر الطالب بنفسه وانحرف عن جادة الطريق وصار لايرى إلا نفسه .
فجاء العلماء الكبار المشهود لهم بالعلم والحكمة فنصحوا ذلكم الطالب وبينوا له وذكروه بالله العلي الأعلى ، فركب الطالب رأسه وأبى إلا أن يصول ويجول هو ومن معه في أعراض العلماء ، أفيصح بعد هذا كله أن نسكت عنه وندل الناس عليه بحجة أن عالما زكاه ؟
لا شك أن السني سيقول : لا ، الحق أحق بالاتباع ويجب قبول كلام العلماء الأكابر والالتفاف حولهم فالبركة معهم .
إن هذا هو حال الحدادية الجدد الذين بُين لهم كلام العلماء في الشيخ الحجوري مرات وكرات فأبوا إلا أن يتركوا كلام العلماء وهرعوا على عجل وتخبط إلى تزكية الشيخ العلامة مقبل للشيخ يحيى وكأن التزكية من الشيخ مقبل -رحمه الله- وحي لايجوز رده والتصديق به مطلقا حتى وإن تبدلت الأمور وتغيرت الأحوال .
ولكي لايفهم كلامي على غير محمله أُفصل فإن المتربصين على استعداد فأقول:
أي عالم قد يُزكي طالبَه لما يُظهره الطالب من الخير ، ولكن هذه التزكية لاتَعصم الطالبَ من الزللِ والانحراف ، بل هي شهادةُ خيرِ ينتهي مفعولها عند مخالفة المشهود له لمضمون الشهادة ، وإلا لو كانت تزكية العالم لآخر تعصم الإنسان لعصمت كثيرا من أهل البدع فكم من شخص زكاه الشيخ مقبل ثم انقلب المزكى على رأسه وانحرف انحرافا بعيدا ولو عاش الشيخ مقبل و رأى تبدل حال المُزكى لبدل الشيخ مقبل تزكيته إلى تجريح ، ولكي أقرب المسألة أذكركم بأبي الحسن المأربي ومصطفى العدوي وابن أبي العينين والقوصي وأبوبكر ماهر فقد زكاهم الشيخ مقبل لما سبق إليه من علم بسنية المذكورين أمامه ولكن ماحالهم الآن ؟
هل عصمتهم تزكية الشيخ مقبل من الخطأ بل الانحراف والضلال .
الإجابة : لا ، لم تعصمهم .
قد يقول قائل : لم زكاهم الشيخ مقبل -رحمه الله-؟
فأقول :
زكاهم لأنهم أظهروا السنة أمامه ولأن الشيخ مطالب بالأخذ بالظاهر وعدم التنقيب عن الباطن ، وأما مسألة انحرافهم فهي كانت أمرا غيبيا بالنسبة للشيخ آنذاك ، فلو كان الشيخ يعلم الغيب لما زكاهم ولكن الشيخ بشر كسائر البشر ، ولو كان الشيخ حيا رحمه الله لكان أول من حذر من ضلالهم لأن الشيخ صاحب منهج سليم لايقدم عليه وعلى قواعده لا قريب ولا حبيب فلله دره من إمام فريد لانظير له .
إذن يتبين لك أن أتباع الشيخ الحجوري رده الله إلى حظيرة السنة يعيشون في تناقض عجيب فإنك كلما أردت تبيين أخطاء الشيخ يحيى رفعوا في وجهك تزكية الشيخ مقبل لإسكاتك ولإرهابك لما يعلمونه من هيبة الإمام مقبل في نفوس السلفيين ولكن الحق أحق بالاتباع .
وطريقتهم هذه ستُجرأ المآربة على استخدام نفس الأسلوب في الدفاع عن المآربي وكذا بقية من ذكرت.
هذا وليعلم إخواني في الله أن الشيخ الحجوري ومن حوله لم يبقوا عالما إلا وأباحوا غيبته عصبية وحزبية للشيخ الحجوري فقد طعنوا في كبار المشائخ وعلى رأسهم:
-درة العلماء وريحانة المحققين الإمام العلامة عبيد بن عبدالله الجابري
-العلامة الفقيه محمد بن عبدالوهاب الوصابي وهو قد صبر كثيرا جدا على أذى الشيخ الحجوري ومن معه
-العلامة المحدث الهمام محمد بن عبدالله الإمام
-العلامة المحدث الفقيه محمد بن هادي المدخلي
-العلامة المحدث محمد سعيد رسلان
-الشيخ الفقيه عبدالرحمن العدني
الشيخ العلامة عبدالعزيز البرعي
-الشيخ المحدث عبدالله البخاري
-الشيخ الفاضل عرفات المحمدي
وغيرهم الكثير والكثير من العلماء في اليمن وغير اليمن بل قد لمزوا بالطعن في شيخ المشائخ الإمام العلامة الربيع حفظهم الله جميعا فقد وصفه شاعر الحجوري في مجلس الحجوري بالخريف وغيره من الأوصاف ولم ينكر الحجوري عليه هذا.
فهذه دعوة لإخواني أن يتداركوا أنفسهم وألا يحرموا أنفسهم من الخير وأن يتقوا الله في أنفسهم وأن يتركوا التعصب للأشخاص وأن يرحموا الشيخ الحجوري بهجرهم له ولأشرطته فإن تعصبهم له يضره ويضرهم .
ثم هذه أقوال بعض المشايخ في الشيخ الحجوري وفيها نقولات عن الإمام ربيع فيها التحذير من الحجوري ورد على بعض الشبهات :
الشيخ عرفات المحمدي -حفظه الله - http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44702
الشيخ علي الرازحي (المحدث)-حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44733
الشيخ مصطفى مبرم -حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44710
الشيخ العلامة عبدالعزيز البرعي -حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44228
الشيخ العلامة الفقيه الوالد محمد بن عبدالوهاب الوصابي -حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=43769
ومن كان عنده كلام الشيخ العلامة المحقق عبيد الجابري فليتحفني به فإني لم أجد له رابطا أو كلام غيره من العلماء .
هذا وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتب :
أبو الفداء أسامة بن علي الإحلافي الليبي
أما بعد :
فهب أن عالما كبيرا أثنى على أحد طلبته ثناءً عاطرا وشهد له لِما أظهره من الخير بالخير للخير الظاهر لا لشخص الطالب، ثم بعد وفاة ذلكم العالم اغتر الطالب بنفسه وانحرف عن جادة الطريق وصار لايرى إلا نفسه .
فجاء العلماء الكبار المشهود لهم بالعلم والحكمة فنصحوا ذلكم الطالب وبينوا له وذكروه بالله العلي الأعلى ، فركب الطالب رأسه وأبى إلا أن يصول ويجول هو ومن معه في أعراض العلماء ، أفيصح بعد هذا كله أن نسكت عنه وندل الناس عليه بحجة أن عالما زكاه ؟
لا شك أن السني سيقول : لا ، الحق أحق بالاتباع ويجب قبول كلام العلماء الأكابر والالتفاف حولهم فالبركة معهم .
إن هذا هو حال الحدادية الجدد الذين بُين لهم كلام العلماء في الشيخ الحجوري مرات وكرات فأبوا إلا أن يتركوا كلام العلماء وهرعوا على عجل وتخبط إلى تزكية الشيخ العلامة مقبل للشيخ يحيى وكأن التزكية من الشيخ مقبل -رحمه الله- وحي لايجوز رده والتصديق به مطلقا حتى وإن تبدلت الأمور وتغيرت الأحوال .
ولكي لايفهم كلامي على غير محمله أُفصل فإن المتربصين على استعداد فأقول:
أي عالم قد يُزكي طالبَه لما يُظهره الطالب من الخير ، ولكن هذه التزكية لاتَعصم الطالبَ من الزللِ والانحراف ، بل هي شهادةُ خيرِ ينتهي مفعولها عند مخالفة المشهود له لمضمون الشهادة ، وإلا لو كانت تزكية العالم لآخر تعصم الإنسان لعصمت كثيرا من أهل البدع فكم من شخص زكاه الشيخ مقبل ثم انقلب المزكى على رأسه وانحرف انحرافا بعيدا ولو عاش الشيخ مقبل و رأى تبدل حال المُزكى لبدل الشيخ مقبل تزكيته إلى تجريح ، ولكي أقرب المسألة أذكركم بأبي الحسن المأربي ومصطفى العدوي وابن أبي العينين والقوصي وأبوبكر ماهر فقد زكاهم الشيخ مقبل لما سبق إليه من علم بسنية المذكورين أمامه ولكن ماحالهم الآن ؟
هل عصمتهم تزكية الشيخ مقبل من الخطأ بل الانحراف والضلال .
الإجابة : لا ، لم تعصمهم .
قد يقول قائل : لم زكاهم الشيخ مقبل -رحمه الله-؟
فأقول :
زكاهم لأنهم أظهروا السنة أمامه ولأن الشيخ مطالب بالأخذ بالظاهر وعدم التنقيب عن الباطن ، وأما مسألة انحرافهم فهي كانت أمرا غيبيا بالنسبة للشيخ آنذاك ، فلو كان الشيخ يعلم الغيب لما زكاهم ولكن الشيخ بشر كسائر البشر ، ولو كان الشيخ حيا رحمه الله لكان أول من حذر من ضلالهم لأن الشيخ صاحب منهج سليم لايقدم عليه وعلى قواعده لا قريب ولا حبيب فلله دره من إمام فريد لانظير له .
إذن يتبين لك أن أتباع الشيخ الحجوري رده الله إلى حظيرة السنة يعيشون في تناقض عجيب فإنك كلما أردت تبيين أخطاء الشيخ يحيى رفعوا في وجهك تزكية الشيخ مقبل لإسكاتك ولإرهابك لما يعلمونه من هيبة الإمام مقبل في نفوس السلفيين ولكن الحق أحق بالاتباع .
وطريقتهم هذه ستُجرأ المآربة على استخدام نفس الأسلوب في الدفاع عن المآربي وكذا بقية من ذكرت.
هذا وليعلم إخواني في الله أن الشيخ الحجوري ومن حوله لم يبقوا عالما إلا وأباحوا غيبته عصبية وحزبية للشيخ الحجوري فقد طعنوا في كبار المشائخ وعلى رأسهم:
-درة العلماء وريحانة المحققين الإمام العلامة عبيد بن عبدالله الجابري
-العلامة الفقيه محمد بن عبدالوهاب الوصابي وهو قد صبر كثيرا جدا على أذى الشيخ الحجوري ومن معه
-العلامة المحدث الهمام محمد بن عبدالله الإمام
-العلامة المحدث الفقيه محمد بن هادي المدخلي
-العلامة المحدث محمد سعيد رسلان
-الشيخ الفقيه عبدالرحمن العدني
الشيخ العلامة عبدالعزيز البرعي
-الشيخ المحدث عبدالله البخاري
-الشيخ الفاضل عرفات المحمدي
وغيرهم الكثير والكثير من العلماء في اليمن وغير اليمن بل قد لمزوا بالطعن في شيخ المشائخ الإمام العلامة الربيع حفظهم الله جميعا فقد وصفه شاعر الحجوري في مجلس الحجوري بالخريف وغيره من الأوصاف ولم ينكر الحجوري عليه هذا.
فهذه دعوة لإخواني أن يتداركوا أنفسهم وألا يحرموا أنفسهم من الخير وأن يتقوا الله في أنفسهم وأن يتركوا التعصب للأشخاص وأن يرحموا الشيخ الحجوري بهجرهم له ولأشرطته فإن تعصبهم له يضره ويضرهم .
ثم هذه أقوال بعض المشايخ في الشيخ الحجوري وفيها نقولات عن الإمام ربيع فيها التحذير من الحجوري ورد على بعض الشبهات :
الشيخ عرفات المحمدي -حفظه الله - http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44702
الشيخ علي الرازحي (المحدث)-حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44733
الشيخ مصطفى مبرم -حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44710
الشيخ العلامة عبدالعزيز البرعي -حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=44228
الشيخ العلامة الفقيه الوالد محمد بن عبدالوهاب الوصابي -حفظه الله- http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=43769
ومن كان عنده كلام الشيخ العلامة المحقق عبيد الجابري فليتحفني به فإني لم أجد له رابطا أو كلام غيره من العلماء .
هذا وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتب :
أبو الفداء أسامة بن علي الإحلافي الليبي
0 تعليقاتك تهمنا:
إرسال تعليق