قال الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى( في كتاب اتحاف القاري شرح السنة للبربهاري ج1ص92طبعة الرشد :
((هذا الذي خرج
عن الحق متعمدا لا يجوز السكوت عنه بل يجب ان يكشف امره ويفضح خزيه حتى
يحذره الناس ولا يقال : الناس أحرار في الراي , حرية الكلمة ,احترام الرأي
الاخر, كما يدندنون به الآن من احترام الرأي الآخر فالمسألة ليست مسألة
أرآء المسألة مسألة إتباع نحن قد رسم الله لنا طريقا واضحا وقال لنا سيروا
عليه حينما قال (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ
وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) [ الانعام] فاي شخص ياتينا
ويريد منا ان نخرج عن هذا الصراط فاننا:
اولا نرفض قوله.
وثانيا :نبين ونحذر الناس منه ولا يسعنا السكوت عنه , لأننا اذا سكتنا عنه اغترّ به الناس , لاسيما إذا كان صاحب فصاحة ولسان وقلم وثقافة فان الناس يغترون به فيقولون هذا مؤهل هذا من المفكرين كما هو حاصل الآن فالمسألة خطيرة جدا
وهذا فيه وجوب الرد على المخالف عكس ما يقوله اولئك يقولون اتركو ا الردود دعوا الناس كل له
رأيه واحترامه وحرية الرأي وحرية الكلمة بهذا تهلك الأمة فالسلف ماسكتوا عن امثال هؤلاء بل فضحوهم وردوا عليهم لعلمهم بخطرهم على الأمة , نحن لا يسعنا ان نسكت على شرهم بل لابد من بيان ما انزل الله وإلا فأننا نكون كاتمين من الذين قال الله فيهم ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ولعنهم ) فلا يقتصر الامر على المبتدع بل يتناول الامر من سكت عنه فإنه يتناوله الذم والعقاب لأن الواجب البيان والتوضيح للناس وهذه وظيفة الردود العلمية المتوفرة الآن في مكتبات المسلمين كلها تذب عن الصراط المستقيم وتحذر من هؤلاء فلا يروج هذا الفكرة فكرة حريةالرأي وحرية الكلمة واحترام الآخر الا مضلل كاتم للحق نحن قصدنا الحق ما قصدنا نجرح الناس نتكلم في الناس القصد هوبيان الحق وهذه امانة حمّلها الله العلماء فلايجوز السكوت عن امثال هولاء لكن مع الاسف لو ياتي عالم يرد على امثال هولاء قالوا هذا متسرع الى غير ذلك من الوساوس فهذا لايخذّل اهل العلم أن يبينوا شر دعاة الضلال لا يخذلونهم ))
اولا نرفض قوله.
وثانيا :نبين ونحذر الناس منه ولا يسعنا السكوت عنه , لأننا اذا سكتنا عنه اغترّ به الناس , لاسيما إذا كان صاحب فصاحة ولسان وقلم وثقافة فان الناس يغترون به فيقولون هذا مؤهل هذا من المفكرين كما هو حاصل الآن فالمسألة خطيرة جدا
وهذا فيه وجوب الرد على المخالف عكس ما يقوله اولئك يقولون اتركو ا الردود دعوا الناس كل له
رأيه واحترامه وحرية الرأي وحرية الكلمة بهذا تهلك الأمة فالسلف ماسكتوا عن امثال هؤلاء بل فضحوهم وردوا عليهم لعلمهم بخطرهم على الأمة , نحن لا يسعنا ان نسكت على شرهم بل لابد من بيان ما انزل الله وإلا فأننا نكون كاتمين من الذين قال الله فيهم ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ولعنهم ) فلا يقتصر الامر على المبتدع بل يتناول الامر من سكت عنه فإنه يتناوله الذم والعقاب لأن الواجب البيان والتوضيح للناس وهذه وظيفة الردود العلمية المتوفرة الآن في مكتبات المسلمين كلها تذب عن الصراط المستقيم وتحذر من هؤلاء فلا يروج هذا الفكرة فكرة حريةالرأي وحرية الكلمة واحترام الآخر الا مضلل كاتم للحق نحن قصدنا الحق ما قصدنا نجرح الناس نتكلم في الناس القصد هوبيان الحق وهذه امانة حمّلها الله العلماء فلايجوز السكوت عن امثال هولاء لكن مع الاسف لو ياتي عالم يرد على امثال هولاء قالوا هذا متسرع الى غير ذلك من الوساوس فهذا لايخذّل اهل العلم أن يبينوا شر دعاة الضلال لا يخذلونهم ))
0 تعليقاتك تهمنا:
إرسال تعليق