استغلال السلف للوقت في مدارسة العلم
بســــم اللـــــــه الرحمن الرحيم الحمــــد لله الذي خلق العباد
لما شــــاء،و يسرهم لمــــا خلقوا له على وفق علمه وإرادتــــه،و صرفهم بمقتضى حكمته فمنهــــم شقي وسعيــــد ،و هداهم النجدين فمنهــــم قريــــب و بعيــــد،و الصلاة والســــلام على مولا نــا نبي الرحمــــة،و مرشد الأمة وكاشــــف الغمــــة،الذي نسخت شريعته كل شريعة وشملــــت دعوته كل أمــــة فلم يبق لأحد حجة دون حجته،و لا استقام لعاقــــل طريق ســــوى واضح محجتــــه، أما بعد:
قال :-صلى اللــــه عليه وسلــــم-نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصــــحة و الفــــراغ."رواه البخاري والترمذي وغيرهما".
قال :-صلى اللــــه عليه و سلــــم-اغتنم خمسا قبل خمس:شبابــــك قبل هرمــــك ،و صحتــــك قبل سقمــــك ،و غنــــاك قبل فقــــرك، وفراغــــك قبل شغــــلك....."مصنف ابن أبي شيبة ،الحاكم و صححه و وافقه الذهبي ،مسند الشهاب، شعب الإيمان.
روى المعافى بن زكريا-رحمه الله-عن بعض الصحاب أبي جعفر الطبري-رحمه الله-وكان بحضرة أبي جعفر الطبري قبل موته بساعة أنه ذكر له الدعاء عن جعفر بن محمد ،فاستدعى محبرة و صحيفة فكتبه، فقيل له: أفي هذا الحال؟فقال }ينبغــــي للإنسان ألا يــــدع اقتبــــاس الـعـلم حتـــى الممـــات{"تاريخ دمشق و مختصر نصيحة أهل الحديث".
قال إبراهيم بن الجراح الكوفي-رحمه الله-:مرض أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم ،فأتيته أعوده ،فوجدته مغمى عليه ،فلمــــا أفــــاق قــــال لــــي:يا إبرهيم،مــــا تقــــول فــــي مسألــــة؟
قلت: في مثل هذا الحال؟قال:ولا بــــأس بذلك ،ندرس لعــــله ينجو به نــــاج. "} مناقب أبي حنيفة، للمكي، وللكردي{،الجواهر المضية".
من كتاب"لم الدر المنثور من القول المأثورفي الاعتقاد والسنة"
قرأه العلامة الفوزان وقدمه معالي الشيخ صالح آل الشيخ وجمعه الشيخ الفاضل جمال بن
بســــم اللـــــــه الرحمن الرحيم الحمــــد لله الذي خلق العباد
لما شــــاء،و يسرهم لمــــا خلقوا له على وفق علمه وإرادتــــه،و صرفهم بمقتضى حكمته فمنهــــم شقي وسعيــــد ،و هداهم النجدين فمنهــــم قريــــب و بعيــــد،و الصلاة والســــلام على مولا نــا نبي الرحمــــة،و مرشد الأمة وكاشــــف الغمــــة،الذي نسخت شريعته كل شريعة وشملــــت دعوته كل أمــــة فلم يبق لأحد حجة دون حجته،و لا استقام لعاقــــل طريق ســــوى واضح محجتــــه، أما بعد:
قال :-صلى اللــــه عليه وسلــــم-نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصــــحة و الفــــراغ."رواه البخاري والترمذي وغيرهما".
قال :-صلى اللــــه عليه و سلــــم-اغتنم خمسا قبل خمس:شبابــــك قبل هرمــــك ،و صحتــــك قبل سقمــــك ،و غنــــاك قبل فقــــرك، وفراغــــك قبل شغــــلك....."مصنف ابن أبي شيبة ،الحاكم و صححه و وافقه الذهبي ،مسند الشهاب، شعب الإيمان.
روى المعافى بن زكريا-رحمه الله-عن بعض الصحاب أبي جعفر الطبري-رحمه الله-وكان بحضرة أبي جعفر الطبري قبل موته بساعة أنه ذكر له الدعاء عن جعفر بن محمد ،فاستدعى محبرة و صحيفة فكتبه، فقيل له: أفي هذا الحال؟فقال }ينبغــــي للإنسان ألا يــــدع اقتبــــاس الـعـلم حتـــى الممـــات{"تاريخ دمشق و مختصر نصيحة أهل الحديث".
قال إبراهيم بن الجراح الكوفي-رحمه الله-:مرض أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم ،فأتيته أعوده ،فوجدته مغمى عليه ،فلمــــا أفــــاق قــــال لــــي:يا إبرهيم،مــــا تقــــول فــــي مسألــــة؟
قلت: في مثل هذا الحال؟قال:ولا بــــأس بذلك ،ندرس لعــــله ينجو به نــــاج. "} مناقب أبي حنيفة، للمكي، وللكردي{،الجواهر المضية".
من كتاب"لم الدر المنثور من القول المأثورفي الاعتقاد والسنة"
قرأه العلامة الفوزان وقدمه معالي الشيخ صالح آل الشيخ وجمعه الشيخ الفاضل جمال بن
0 تعليقاتك تهمنا:
إرسال تعليق