فضيلة الشيخ صالح الفوزان-11-6-1434
مباشر
فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول :
هل طلب العلم الشرعي هو دليل على محبة الله تعالى إذا أخلصت النية ؟
فضيلة الشيخ :
ما فيه شك ، مع النية الخالصة من أعظم أنواع العبادة ، لأنه بطلبه للعلم
ينفع نفسه و ينفع غيره ، أما العابد هذا ينفع نفسه فقط ، عبادته مقصورة
عليه ، لكن العالم و المتعلم هذا نفعه يتعدى للآخرين ، و لهذا شبهه الني –
صلى الله عليه و سلم – بالقمر : ( فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب )* . لأن الكوكب يظيء لنفسه فقط ، أما القمر فهو يظيء للناس نعم
-------
* - 1- من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنةِ
، و إنَّ الملائكةَ لَتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ ، و
إنَّ العالمَ لَيستغفرُ له مَن في السماواتِ و من في الأرضِ ، حتى الحيتانُ
في الماءِ ، و فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ
، و إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، إنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا
و لا درهمًا ، إنما ورَّثوا العلمَ ، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ
الراوي: أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 70
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
2 - من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرُقِ
الجنَّةِ ، وإنَّ الملائكةَ لَتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رضًا بما يصنع ،
وإنَّ العالمَ لَيستغفرُ له مَن في السمواتِ ، ومن في الأرضِ ، والحيتانُ
في جوفِ الماءِ ، وإنّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ
، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، وإنَّ الأنبياءَ ، لم يُوَرِّثوا
دينارًا ، ولا درهمًا ، إنما وَرّثوا العلمَ ، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ
الراوي: أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6297
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن
الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في
السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر
الراوي: أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3641
خلاصة حكم المحدث: صحيح
0 تعليقاتك تهمنا:
إرسال تعليق