الحمد لله إله الأولين والآخرين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين --- نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ---- أما بعد
قضية العلاج بالزعفران أجازه الكثير من العلماء –----- وقبل أن نخوض في طريقة وفوائد العلاج به ---- نذكر قول العلماء – رحمهم الله في جوازه – كي لا يكون في النفس شئ من إستخدامه ----
أولاً " أقوال العلماء والسلف في حكم إستخدام المحو في كتابة الآيات القرآنية :-
( إجازة شيخ الإسلام للمحو
يقول شيخ الإسلام – يجوز أن يكتب للمصاب وغيره شئ من كتاب الله وذكره بالمداد المباح - ويسقى(المرجع إيضاح الدلالة في عموم الرسالة – صفحة 48 - 49 )
ـــــــ
(ونص على ذلك الإمام أحمد وهو من فعله ) --- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل – قال أبي :- حدثنا أسود بن عامر بإسناده بمعناه وقال يكتب في إناء نظيف فيسقى ... قال عبد الله رأيت أبي يكتب للمرأة في حام أو شئ نظيف ((إيضاح الرسالة في عموم الرسالة ص 48 - 49 )
ـــــــ
(ونص على ذلك وكيع
قال الإمام أحمد بن حنبل وزاد فيه وكيع : فتسقى وينضح ما دون سرتها .
((إيضاح الرسالة في عموم الرسالة ص 48 - 49
ــــــــــ
-(قول الشيخ إبن عثيمين – رحمه الله-
هذا العمل جائز . أي للإنسان أن يكتب القرآن بمداد يجوز شربه ، ثم يوضع هذا المكتوب في ماء ويرج ، ثم يشرب ، وقد كان بعض السلف يفعلون هذا ، ويفعلونه في الأواني كالصحون وما أشبهها ، فإذا فعل الإنسان ذلك فله سلف فيه ، وقد يستدل لهذا العموم قول الله تبارك وتعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فإذا أستشفى بالقرآن على هذا الوجه وجرب وصار نافعاً ن فإنه يدخل في عموم هذه الآية الكريمة.( (المرجع – لقاء الباب المفتوح(51-60) صفحة(112) )
ـــــــــــ
(قول الشيخ محمد إبن إبراهيم – رحمه الله- )
لا يظهر في جواز ذلك بأس . وقد ذكر إبن القيم – رحمه الله – أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها ، قال / مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ومثله عن إبي قلابة ، ويذكر عن إبن عباس أنه أمر أن يكتب لإمرأة تعسرت عليها ولادتها أثر من القرآن ثم يغسل وتسقى .
(المرجع – الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية – صفحة (108) )
ــــــــ
( العلماء الذين يرون بالجواز ومنهم إبن عباس الصحابي
- إبن عباس – رضي الله عنه
- فعل الإمام أحمد إبن حنبل ونصه-
- وكيع
- شيخ الإسلام
- إبن القيمّ الجوزية –
- مجاهد
- أبي قلابة
- الشيخ إبن عثيمين – عضو هيئة كبار العلماء – رحمه الله -
- الشيخ العلامة – محمد إبن إبراهيم – رحمه الله
(طريقة إستخدام المحو
1- أحضر أعواد الخشب الصغيرة التي يستخرج بها فضلات الطعام من بين الأسنان
2- أحضر فنجان المستخدم لشرب القهوة – أو أي فنجان صغير
3- أحضر ورقة نظيف – كورق طابعة a4 ويكون نظيف جداً
4- أضف في الفنجان القليل من الزعفران بمقدار ملعقة صغيرة
5- أضف اماء بمقدار ربع الفنجان
6- قلّب الزعفران في الفنجان حتى يختلط بالماء جيداً
7- خذ عود من أعواد الخشب هذه وضع نصفها داخل الفنجان والآخر للخارج لكي تستطيع مسكه وأترك العود غاطس في الفنجان إلى 3 دقائق تقريباً
الآن : أكتب ما تريد وكلما ضعف الخط – زد قليل من الزعفران في الفنجان – وأخلطه وأغمس العود بعد كل آية تكتبها حتى تكون الآيات واضحة .
وبعد ذلك : أحضر سطل ماء كبير ---- أو أي كمية من الماء تريدها --- وبعد نهايتك من الصفحة كاملة كتابةً بالزعفران – أغمس الورقة في هذا السطل – وأتركه لمدة 10 دقائق --- وبعد العشر دقائق أرفع الورق فستجد أنها أصبحت بيضاء جداً أكثر من الأول – وأن الآيات محيت تماما?ً --- وبهذه الطريقة أكتب ما تريده من القرآن
وحذاري أن تترك الورق في السطل أو في الماء لفترة طويلة لأنه يتفتفت ويعكر الماء .
(فوائد هذه الزعفران في الكتابة بإذن الله تعالى:-
- فك السحر المأكول والمشروب بإذن الله تعالى
- إيقاف الصرع مباشرة بعد اليوم الثالث على الأغلب والله أقدر- بإذن الله
- فك أنواع السحر إذا أستخدم عن طريق الإستحمام – ويليه الشرب بإذن الله
- إيقاف حركات القرين المؤذية في الجسم وسحر القرين المكلف
- علاج للعين بإذن الله تعالى
- علاج للأمراض النفسية بإذن الله تعالى
- علاج لسحر العقم وسريع بإذن الله تعالى
- إيقاف النزيف وإسلاب الأطفال بإذن الله تعالى
**فالزعفران خطير وله خاصية المسك في البطن كما للسحر هذه الخاصية ويسبب تبرز سريع وتبول أسرع منه إذا أستخدم على الريق – أو حتى بعد الأكل – والسحر يعمل بالزعفران – ويفك أيضاً بالزعفران –
فأسأل الله تعالى بمنّه وكرمه أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضى
إنه ولي ذلك والقادر عليه
منقول بتصرف