جديد الموقع



الخميس، 22 نوفمبر 2012

بدع يوم عاشوراء



هل يصح إظهار السرور يوم عاشوراء، والاكتحال، وطبخ الحبوب، ونحوه؟
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عمَّا يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحناء، والمصافحة، وطبخ الحبوب، وإظهار السرور، وغير ذلك إلى الشارع، فهل ورد في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث صحيح، أم لا؟ وإذا لم يَرِد حديث صحيح في شيء من ذلك، فهل يكون فعل ذلك بدعةً أم لا؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم، والحزن، والعطش، وغير ذلك من الندب، والنياحة، وقراءة المصروع، وشق الجيوب، هل لذلك أصل، أم لا؟
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين، لم يَرِدْ في شيء من ذلك حديثٌ صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه، ولا استحبَّ ذلك أحدٌ من أئمة المسلمين؛ لا الأئمة الأربعة، ولا غيرهم، ولا روى أهلُ الكتب المعتمَدة في ذلك شيئًا؛ لا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا الصحابة، ولا التابعين، لا صحيحًا ولا ضعيفًا، لا في كتب الصحيح، ولا في السنن، ولا المسانيد، ولا يُعرَف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة، ورَوَوا في حديثٍ موضوع مكذوب على النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه مَن وسَّع على أهله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر السَّنَة"؛ [الفتاوى الكبرى بتصرف 1- 203].


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Spotlight/0/46873/#ixzz2CzIwS6OX
 هَلْ يَصِحُّ إِظْهَارُ السُّرور _يَوْمَ عَاشُوراءَ_، وَالاكتِحَالُ، وَتَوْزِيعُ الحَلْوى -وَنَحْوُه-؟ .
وَرَدَ فِي «مَجْمُوع الفَتَاوى» (25/299) - مَا مُلَخَّصُهُ -: « سُئِلَ شَيْخ الإِسْلاَم عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُوراء : مِنَ الكُحْلِ، وَالاغتِسَال، وَالحِنَّاء، وَالمُصافَحَة، وَطَبْخِ الحُبوب، وَإِظْهَار السُّرور _وَغَيْرِ ذَلِك_؛ فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- حَدِيثٌ صَحِيحٌ؟ أَمْ لا ؟.
وَإِذا وَرَدَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً؟ أَمْ لا ؟ .
وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى مِنَ المأْتَمِ، وَالحُزْن، وَالعَطَش _وَغَيْرِ ذَلِكَ_ مِنَ النَّدْبِ وَالنِّياحَة، وَشَقّ الجُيُوب؛ هَلْ لِذَلِكَ أَصْل؟ أَم لا؟.

فَأَجاب: الحَمْدُ لِلَّه رَبّ العالَمِين.
لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِن ذَلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- وَلا عَنْ أَصْحَابِه، وَلا استَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِن أَئِمَّةِ المُسْلِمين، لا الأَئِمَّةُ الأَرْبَعَةُ، وَلا غَيْرُهُم، وَلا رَوَى أَهْلُ الكُتُبِ المُعْتَمَدِةِ فِي ذَلِكَ شَيْئاً، لا عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَلا الصَّحابَةِ، وَلا التَّابِعِين، لا صَحِيحاً وَلا ضَعِيفاً، لا فِي كُتُبِ الصَّحِيح، وَلا فِي السُّنَن، وَلا المَسانِيد، وَلا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الأَحادِيث عَلَى عَهْدِ القُرُونِ الفَاضِلَة.
وَرَوَوا -فِي حَدِيثٍ مَوْضُوع مَكْذُوب عَن النَّبِيّ –صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُوراء؛ وَسَّعَ اللَّه عَلَيْه سَائِرَ السَّنَة » ).
وَمَا وَرَدَ فِي السُّؤَالِ _ حَوْلَ المَأْتَمِ وَالحُزْنِ _ أَشَارَ إِلَى بَعْضٍ مِنْهُ _ مِمَّا لاَ يَزَالُ جَارِياً إِلَى اليَوْمِ! الإِمَامُ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي «البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ» (8/204) -حَيْثُ قَالَ-:

«وَقَدْ أَسْرَفَ الرَّافِضَةُ فِي دَوْلَةِ بَنِي بُوَيْه فِي حُدُودِ الأَرْبَعِ مِئَةٍ وَمَا حَوْلَهَا، فَكَانَتِ الدَّبَادِبُ [الطُّبُولُ] تُضْرَبُ بِبَغْدَادَ وَنَحْوِهَا مِنَ البِلاَدِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَيُذَرُّ الرَّمَادُ وَالتِّبْنُ فِي ا
لطُّرُقَاتِ وَالأَسْوَاقِ، وَتُعَلَّقُ المُسُوحُ عَلَى الدَّكَاكِينِ، وَيُظْهِرُ النَّاسُ الحُزْنَ وَالبَكَاءَ، وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ لاَ يَشْرَبُ المَاءَ لِيَلْتَئِذَ مُوَافَقَةً لِلْحُسَيْنِ؛ لأَنَّهُ قُتِلَ عَطْشَانُ! ثُمَّ تَخْرُجُ النِّسَاءُ حَاسِرَاتٍ عَنْ وُجُوهِهِنَّ يَنُحْنَ وَيَلْطُمْنَ وُجُوهَهُنَّ وَصُدُورَهُنَّ حَافِيَاتٍ فِي الأَسْوَاقِ... إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ البِدَعِ الشَّنِيعَةِ، وَالأَهْوَاءِ الفَظِيعَةِ، وَالهَتَائِكِ المُخْتَرَعَةِ....».

وَقَالَ العَلاَّمَةُ الشَّيْخُ عَلِي القَارِي فِي «الأَسْرَارِ المَرْفُوعَة فِي الأَحَادِيثِ المَوْضُوعَة» (ص475):

«وَقَدِ اشْتُهِرَ عَنِ الرَّافِضَةِ فِي بِلاَدِ العَجَمِ -مِنْ خُرَاسَانَ وَالعِرَاقِ، بَلْ فِي بَلاَدِ مَا وَرَاءِ النَّهْرِ- مُنْكَرَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنْ لُبْسِ السَّوَادِ وَالدَّوَرَانِ فِي البِلاَدِ، وَجَرْحِ رُؤُوسِهِمْ وَأَبْدَانِهمْ بِأَنْوَاعٍ مِنَ الجِرَاحَةِ، وَيَدَّعُونَ أَنَّهُمْ مُحِبُّو أَهْلِ البَيْتِ! وَهُمْ بَرِيئُونَ مِنْهُمْ».

 


هل يصح إظهار السرور يوم عاشوراء، والاكتحال، وطبخ الحبوب، ونحوه؟
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عمَّا يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحناء، والمصافحة، وطبخ الحبوب، وإظهار السرور، وغير ذلك إلى الشارع، فهل ورد في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث صحيح، أم لا؟ وإذا لم يَرِد حديث صحيح في شيء من ذلك، فهل يكون فعل ذلك بدعةً أم لا؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم، والحزن، والعطش، وغير ذلك من الندب، والنياحة، وقراءة المصروع، وشق الجيوب، هل لذلك أصل، أم لا؟
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين، لم يَرِدْ في شيء من ذلك حديثٌ صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه، ولا استحبَّ ذلك أحدٌ من أئمة المسلمين؛ لا الأئمة الأربعة، ولا غيرهم، ولا روى أهلُ الكتب المعتمَدة في ذلك شيئًا؛ لا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا الصحابة، ولا التابعين، لا صحيحًا ولا ضعيفًا، لا في كتب الصحيح، ولا في السنن، ولا المسانيد، ولا يُعرَف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة، ورَوَوا في حديثٍ موضوع مكذوب على النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه مَن وسَّع على أهله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر السَّنَة"؛ [الفتاوى الكبرى بتصرف 1- 203].


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Spotlight/0/46873/#ixzz2CzIwS6OX
هل يصح إظهار السرور يوم عاشوراء، والاكتحال، وطبخ الحبوب، ونحوه؟
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عمَّا يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحناء، والمصافحة، وطبخ الحبوب، وإظهار السرور، وغير ذلك إلى الشارع، فهل ورد في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث صحيح، أم لا؟ وإذا لم يَرِد حديث صحيح في شيء من ذلك، فهل يكون فعل ذلك بدعةً أم لا؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم، والحزن، والعطش، وغير ذلك من الندب، والنياحة، وقراءة المصروع، وشق الجيوب، هل لذلك أصل، أم لا؟
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين، لم يَرِدْ في شيء من ذلك حديثٌ صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه، ولا استحبَّ ذلك أحدٌ من أئمة المسلمين؛ لا الأئمة الأربعة، ولا غيرهم، ولا روى أهلُ الكتب المعتمَدة في ذلك شيئًا؛ لا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا الصحابة، ولا التابعين، لا صحيحًا ولا ضعيفًا، لا في كتب الصحيح، ولا في السنن، ولا المسانيد، ولا يُعرَف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة، ورَوَوا في حديثٍ موضوع مكذوب على النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه مَن وسَّع على أهله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر السَّنَة"؛ [الفتاوى الكبرى بتصرف 1- 203].


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Spotlight/0/46873/#ixzz2CzIwS6OX