السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانيالافاضل لقد تطرقنا الى موضوع في غاية الاهمية من ناحية الرقية الشرعية ونصائح غالية للمصابين بالمرض الروحي فليعلم إن الدنيا فترة امتحان، فلو عشنا كل ساعاتها في محن ومصائب، دون توقف أو راحة، لما كان ذلك غريبا ولا عجيبا؛ حيث إن فترة الامتحان لابد أن تكون كذلك، والراحة والسلامة لا تكون إلا بعد الامتحان، أي بعد الدنيا.. في الآخرة.ولو عشنافي نعيم من غير بلاء ماتفكرنا الله في الدعاء البلاء يااخوة يجلب الدعاء نتفكر الله في خلواتنا ونلتجئ الى الله والفزع اليه وقد قال الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام: (وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ، وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
وقوله تعالى "وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "(12) (يونس)وقوله تعالى "وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (11) (الإسراء)
ولهذا نبين نقطة مهمة للمصاب بمرض روحي لايستعجل ولايقنط من رحمة الله فالله يرزق الكافر ويرزق الشيطان الذي عصاه عصى امر الله وهو رازقه فمابالك بالذي يوحده ويشهد له له بالوحدانية ولكن يجب الصبر على البلاء واول ماننطرق اليه هو رقية المريض نفسه وهي كالتالي
اولا:رقية الشخص نفسه
من انفع الطلب لقوله تعالى أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
من هو المضطر هنا هو انت المريض اذادعاه من يدعوا الله كلنا نلتجئ الى دعائه وكلنا مضطرين لدعائه
وقوله تعالى"رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"فلما توجه للشكوى الى ربه ماذا كان الجواب استجاب له
لقوله تعالى"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ" أي وجعلناه في ذلك قدوة؛ لئلا يظن أهل البلاء، إنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك. (تفسير ابن كثير 5/353)
ثانيا : لوعلمناان الانسان إنه مسحورفقط هل يعرف المريض اي سحر مشروب مرشوش مأكول منثور مدفون معلقاو مس او حسد هنا ماذا يلزم؟
راقي حاذق يميز بين السحر الماكول وووو ولكن مع اعانة المريض نفسه بالدعاء الى الله وهو يعين نفسه بالدعاء في الثلث الاخيرففيه بركة والله وتجد المريض ليس بينه وبين الله حاجز في الدعاء ويحاول ان يختار الوقت المناسب لاستجابة الدعاء كنزول المطر وعند الانتهاء من الاذان وعند السفر وعند الافطار يختار المريض الوقت المناسب لاستجابة الدعاء ويدعوا الله
والدعاء بدعاء أيوب عليه السلام: { رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }.
- { رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب}.
- وبدعاء يونس عليه السلام: { فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}.
- وبدعاء أبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام: { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}.
فحري بمن دعا بدعائهم أن يستجاب له، كما أجيب دعاؤهم.
- وقد كان من دعاء نبينا عليه الصلاة والسلام في الكرب والهم: ( الله ربي ولا أشرك به شيئا).
فأصل المصائب أن يكون في القلب غير الله. وكذلك يدعو بقوله:
- ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).
- وقوله: ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من ضلع الدين وقهر الرجال).
وطرق الدعاء كثيرة اجتهد في دعاء خالقك اجتهد بالدعاء لمن خلق الموات والارض إلتجي بالدعاء للذي يقول ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) .
هل تأملت نعمة الله ؟
وأخر مانقول هو قوله تعالى
اخوانيالافاضل لقد تطرقنا الى موضوع في غاية الاهمية من ناحية الرقية الشرعية ونصائح غالية للمصابين بالمرض الروحي فليعلم إن الدنيا فترة امتحان، فلو عشنا كل ساعاتها في محن ومصائب، دون توقف أو راحة، لما كان ذلك غريبا ولا عجيبا؛ حيث إن فترة الامتحان لابد أن تكون كذلك، والراحة والسلامة لا تكون إلا بعد الامتحان، أي بعد الدنيا.. في الآخرة.ولو عشنافي نعيم من غير بلاء ماتفكرنا الله في الدعاء البلاء يااخوة يجلب الدعاء نتفكر الله في خلواتنا ونلتجئ الى الله والفزع اليه وقد قال الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام: (وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ، وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
وقوله تعالى "وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "(12) (يونس)وقوله تعالى "وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (11) (الإسراء)
ولهذا نبين نقطة مهمة للمصاب بمرض روحي لايستعجل ولايقنط من رحمة الله فالله يرزق الكافر ويرزق الشيطان الذي عصاه عصى امر الله وهو رازقه فمابالك بالذي يوحده ويشهد له له بالوحدانية ولكن يجب الصبر على البلاء واول ماننطرق اليه هو رقية المريض نفسه وهي كالتالي
اولا:رقية الشخص نفسه
من انفع الطلب لقوله تعالى أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
من هو المضطر هنا هو انت المريض اذادعاه من يدعوا الله كلنا نلتجئ الى دعائه وكلنا مضطرين لدعائه
وقوله تعالى"رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"فلما توجه للشكوى الى ربه ماذا كان الجواب استجاب له
لقوله تعالى"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ" أي وجعلناه في ذلك قدوة؛ لئلا يظن أهل البلاء، إنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك. (تفسير ابن كثير 5/353)
ثانيا : لوعلمناان الانسان إنه مسحورفقط هل يعرف المريض اي سحر مشروب مرشوش مأكول منثور مدفون معلقاو مس او حسد هنا ماذا يلزم؟
راقي حاذق يميز بين السحر الماكول وووو ولكن مع اعانة المريض نفسه بالدعاء الى الله وهو يعين نفسه بالدعاء في الثلث الاخيرففيه بركة والله وتجد المريض ليس بينه وبين الله حاجز في الدعاء ويحاول ان يختار الوقت المناسب لاستجابة الدعاء كنزول المطر وعند الانتهاء من الاذان وعند السفر وعند الافطار يختار المريض الوقت المناسب لاستجابة الدعاء ويدعوا الله
والدعاء بدعاء أيوب عليه السلام: { رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }.
- { رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب}.
- وبدعاء يونس عليه السلام: { فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}.
- وبدعاء أبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام: { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}.
فحري بمن دعا بدعائهم أن يستجاب له، كما أجيب دعاؤهم.
- وقد كان من دعاء نبينا عليه الصلاة والسلام في الكرب والهم: ( الله ربي ولا أشرك به شيئا).
فأصل المصائب أن يكون في القلب غير الله. وكذلك يدعو بقوله:
- ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).
- وقوله: ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من ضلع الدين وقهر الرجال).
وطرق الدعاء كثيرة اجتهد في دعاء خالقك اجتهد بالدعاء لمن خلق الموات والارض إلتجي بالدعاء للذي يقول ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) .
هل تأملت نعمة الله ؟