تشبيه محمد حسين يعقوب لله سبحانه و تعالى براعي الغنم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال محمد حسين يعقوب : إذا كنت تسير في طريق ونبحتك كلاب الراعي.. فماذا تصنع؟ تقول: أدافعه.. إن دافعته عاد يجري وراءك.. ثم تدافعه فيعود ويجري خلفك.. وهكذا.. فما الحل؟ . استعن بالراعي .. يكفيك كلابه.. ناد على الراعي.. عندها ينادي كلبه.. وتنتهي القضية.. فكذلك استعن بالله يكفك شر الشيطان . من كتاب كيف أتوب
قال الشيخ أبو عبد الأعلى خالد عثمان : أعوذ بالله شبه الله تعالى بالراعي '' ليس كمثله شيء وهو السميع البصير '' ''أيضربون لله مثل السوء و لله المثل الأعلى '' لا يضرب لله مثل السوء أبدًا يمثل الله عز و جل براعي الغنم و يقول نادي الراعي يعني نادي الله عز و جل كما أنك تنادي الراعي ليكفك كلابه فكذلك نادي الله ليكفك شياطينه و العياذ بالله هي في مقام كلاب الله تعالى الله عن ذلك الإفك و الزور عُلوا كبيرا يعني فنعوذ بالله من أن نضرب لله مثل السوء
مفرّغ من شريط بعنوان بيان حال يعقوب الشيخ أبو عبدالأعلى خالد