جديد الموقع



الخميس، 2 فبراير 2012

تفسير سورة الفاتحة لاابن حجر


- قال إسحاق : أنا يحيى بن آدم ، ثنا أبو زبيد واسمه عبثر ، عن العلاء بن المسيب ، عن فضيل بن عمرو ، عن علي قال : إنه سئل عن فاتحة الكتاب ، فقال : حدثنا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم تغير لونه ورددها ساعة حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : إنها أنزلت من كنز من تحت العرش
- وقال مسدد : ثنا إسماعيل ، أنا يونس ، عن محمد بن سيرين ، عن ابن مسعود قال : السبع المثاني فاتحة الكتاب قال يونس : وكان الحسن يقول ذلك أيضا
- وقال إسحاق : أنا رواح بن عبادة ، أنا مالك ، عن العلاء بن عبد الرحمن قال : إن أبا سعيد مولى عامر بن كريز أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا أبي بن كعب وهو يصلي في المسجد فالتفت إليه فلم يجبه ، فلما صلى لحقه فوضع يده في يده فقال : « أرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثلها » . قال : فجعلت أبطئ في المشي رجاء أن يذكر ذلك ، فقلت فقال : « ما تقرأ إذا استفتحت الصلاة ؟ » فقلت : الحمد لله رب العالمين حتى أتيت على آخر السورة ، فقال فهي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أعطيت » هذا مرسل صحيح الإسناد ، لكن اختلف فيه على العلاء فرواه الدراوردي عنه ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب ، أخرجه الترمذي ورواه عبد الحميد بن جعفر ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن أبي بن كعب ، فذكر . أخرجه ابن حبان والحاكم
- وقال عبد بن حميد : ثنا حسين الجعفي ، عن زائدة ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن ابن عباس ، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : « فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن » قلت : أبان هو الرقاشي متروك

:

0 تعليقاتك تهمنا: