س1: يلاحظ على بعض الشباب هذه الأيام إطالته لشعر رأسه ثم
القيام بربط مؤخر الشعر بشباصة أو بكلة كما تفعل النساء؟ فما حكم هذا
الفعل؟ وما توجيهكم لمن يفعل ذلك؟
ج1: للرجل أن يحلق رأسه، ويجوز له أن يطيله وإذا أطاله
فإنه يتعاهده بالتنظيف والترجيل، ولا يجوز له أن يوفر رأسه على وجه يتشبه
فيه بالكفار في شعور رؤوسهم أو النساء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم رواه الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما، ولقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء الحديث رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، ومن ذلك ما ورد في السؤال من ربط مؤخرة الشعر كما تربط النساء رؤوسهن.
س2: بعض الشباب يصلي في ملابس ضيقة جدا وبعضها شفاف يصف لون ما تحته من الجسم فما حكم صلاتهم بهذه الملابس؟
ج2: يجب على المسلم ستر عورته في الصلاة لأن ذلك من شروط صحة الصلاة قال الله تعالى: أي استروا عوراتكم في كل صلاة بعد قوله تعالى:
وحد عورة الرجل من السرة إلى الركبة فيجب عليه سترها في الصلاة وخارجها
بما يواريها عن الأنظار، وأما لبس الشفاف الذي يرى لون البشرة من ورائه، أو
القصير الذي يبدو منه بعض العورة فلا تصح الصلاة في جميع هذه الأنواع
لفقدان شرط من شروط صحة الصلاة وهو ستر العورة، والله أعلم.
0 تعليقاتك تهمنا:
إرسال تعليق