جديد الموقع



الأحد، 8 فبراير 2015

التوحيد حق الله على العبيد



التوحيد في اللغة: مشتق من وحَّد الشيء إذا جعله واحداً ؛ فهو مصدر وحَّد يوحِّد ؛

 أي: 

جعل الشيء واحداّ .

وفي الشرع: إفراد الله – سبحانه – بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء 


والصفات 

أقسام
ه: ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:


1- توحيد الربوبية.


2- توحيد الألوهية.


3- توحيد الأسماء والصفات.




وقد اجتمعت في قوله تعالى: { رب السَّماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر 
لعبادته هل تعلم له سمياً }. [مريم:65 ].

[(القول المفيد على كتاب التوحيد / لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله 
 تعالى وغفرله- ص رقم :1)]



توحيد الربوبية فإنه: الإقرارُ بإن الله وحده هو الخالق للعالم،المدبر المحيي المميت، وهو


 الرازق،ذوالقوة المتين.

توحيد الألوهية هو: إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة.


فالألوهية معناها: العبادة، والإلهُ معناه: المعبود، ولهذا يسمى هذا النوع من التوحيدِ


 توحيدَ العبادة. ويسمى توحيد الإرادة والقصد. والتوحيد الطلبي.

(["الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد"/لفضيلة الشيخ د.



صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان (حفظه الله ورعاه) ص:رقم:30-35])




توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله – عز وجل- بما له من الأسماء والصفات.


وهذا يتضمن شيئين: 



الأول: 


الثاني: نفي المماثلة، وذلك بأن لا نجعل لله مثيلاً في أسمائه وصفاته؛كما قال تعالى :



{ليس كمثلهِ شيء وهو السميع البصير } [الشورى:11]



[("القول المفيد على كتاب التوحيد" / لفضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين –


 رحمه الله تعالى وغفر له- (1/6))]


0 تعليقاتك تهمنا: