التوحيد في اللغة: مشتق من وحَّد الشيء إذا جعله واحداً ؛ فهو مصدر وحَّد يوحِّد ؛
أي:
جعل الشيء واحداّ .
وفي الشرع: إفراد الله – سبحانه – بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء
والصفات
.
أقسامه: ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
1- توحيد الربوبية.
2- توحيد الألوهية.
3- توحيد الأسماء والصفات.
وقد اجتمعت في قوله تعالى: { رب السَّماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً }. [مريم:65 ].
[(القول المفيد على كتاب التوحيد / لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى وغفرله- ص رقم :1)]
توحيد الربوبية فإنه: الإقرارُ بإن الله وحده هو الخالق للعالم،المدبر المحيي المميت، وهو
الرازق،ذوالقوة المتين.
توحيد الألوهية هو: إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة.
فالألوهية معناها: العبادة، والإلهُ معناه: المعبود، ولهذا يسمى هذا النوع من التوحيدِ
توحيدَ العبادة. ويسمى توحيد الإرادة والقصد. والتوحيد الطلبي.
(["الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد"/لفضيلة الشيخ د.
صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان (حفظه الله ورعاه) ص:رقم:30-35])
توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله – عز وجل- بما له من الأسماء والصفات.
وهذا يتضمن شيئين:
الأول:
الثاني: نفي المماثلة، وذلك بأن لا نجعل لله مثيلاً في أسمائه وصفاته؛كما قال تعالى :
{ليس كمثلهِ شيء وهو السميع البصير } [الشورى:11]
[("القول المفيد على كتاب التوحيد" / لفضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين –
رحمه الله تعالى وغفر له- (1/6))]
0 تعليقاتك تهمنا:
إرسال تعليق