ماذا يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم قتل عاد مع إن عاد قد أهلكوا بالريح
قال النووي رحمه الله :
قوله صلى الله عليه وسلم " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أي قتلا عاما مستأصلا كما
قال تعالى { فهل ترى لهم من باقية }
[ شرح صحيح مسلم : 7/ 162].
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
قوله : " لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أي قتلا لا يبقي منهم أحدا إشارة إلى قوله
تعالى : { فهل ترى لهم من باقية } ولم يرد أنه يقتلهم بالآلة التي قتلت بها عاد بعينها
ويحتمل أن يكون من الإضافة إلى الفاعل ويراد به القتل الشديد القوي إشارة إلى أنهم
موصوفون بالشدة والقوة ويؤيده أنه وقع في طريق أخرى قتل ثمود .
[فتح الباري : 6/ 377 ]
وقال بدر الدين العيني :
قوله: " لأقتلنهم قتل عاد ". فإن قلت : كيف المطابقة وعاد أهلكوا بريح صرصر ؟
قلت : التقدير: كقتل عاد، والتشبيه لا عموم له، والغرض منه استئصالهم بالكلية
كاستئصال عاد، لأن الإضافة في قتل عاد إلى المفعول .
فإن قلت : إذا كان من الإضافة إلى الفاعل يكون المراد القتل الشديد القوي، لأنهم كانوا
مشهورين بالشدة والقوة، وعلى التقديرين المراد استئصالهم بأي وجه كان وليس المراد
التعيين بشيء .
[عمدة القاري شرح صحيح البخاري : 15/ 228 ]
وقال العلامة العظيم آبادي :
قوله :"لأقتلنهم قتل عاد " أراد بقتل عاد استيصالهم بالهلاك فإن عادا لم تقتل وإنما
أهلكت بالريح واستؤصلت بالإهلاك .
[عون المعبود شرح سنن أبي داود : 13/ 78 ].
قال النووي رحمه الله :
قوله صلى الله عليه وسلم " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أي قتلا عاما مستأصلا كما
قال تعالى { فهل ترى لهم من باقية }
[ شرح صحيح مسلم : 7/ 162].
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
قوله : " لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أي قتلا لا يبقي منهم أحدا إشارة إلى قوله
تعالى : { فهل ترى لهم من باقية } ولم يرد أنه يقتلهم بالآلة التي قتلت بها عاد بعينها
ويحتمل أن يكون من الإضافة إلى الفاعل ويراد به القتل الشديد القوي إشارة إلى أنهم
موصوفون بالشدة والقوة ويؤيده أنه وقع في طريق أخرى قتل ثمود .
[فتح الباري : 6/ 377 ]
وقال بدر الدين العيني :
قوله: " لأقتلنهم قتل عاد ". فإن قلت : كيف المطابقة وعاد أهلكوا بريح صرصر ؟
قلت : التقدير: كقتل عاد، والتشبيه لا عموم له، والغرض منه استئصالهم بالكلية
كاستئصال عاد، لأن الإضافة في قتل عاد إلى المفعول .
فإن قلت : إذا كان من الإضافة إلى الفاعل يكون المراد القتل الشديد القوي، لأنهم كانوا
مشهورين بالشدة والقوة، وعلى التقديرين المراد استئصالهم بأي وجه كان وليس المراد
التعيين بشيء .
[عمدة القاري شرح صحيح البخاري : 15/ 228 ]
وقال العلامة العظيم آبادي :
قوله :"لأقتلنهم قتل عاد " أراد بقتل عاد استيصالهم بالهلاك فإن عادا لم تقتل وإنما
أهلكت بالريح واستؤصلت بالإهلاك .
[عون المعبود شرح سنن أبي داود : 13/ 78 ].