📝 حكــم التسمّــي باســم مضــاف للدّيــن ؟
-
-
🔹جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رقم : (216) ما نصه :
▪قـــال اﻹمام الطبري :
لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى ، و لا باسم يقتضي التزكية له ، و لا باسم معناه السبُّ ، و لو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص ، لايقصد بها حقيقة الصفة ، لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم ، فيظن أنه صفة للمسمَّى ، فلذلك كان ﷺ يحوَّل الاسم إلى ما إذا دُعي به صاحبه ؛ كان صدقا .
قــال : و قد غيَّر رسول الله ﷺ عدة أسماء .
ذكره في [ الفتح ( 10 / 476 ) ]
▪قـــال اﻹمام الألباني :
و على ذلك ؛ فلا يجوز التسمية بـ ❪ عز الدين ❫ و ❪ محي الدين ❫ و ❪ ناصر الدين ❫ ... و نحو ذلك .
.
.
📄 وسئــل الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله -: فضيلة الشيخ ما حكم التسمي بهذه الأسماء ❪ شمس الدين ❫ ، ❪ محي الدين ❫ ، ❪ قمر الدين ❫ ، وغير ذلك من الأسماء ؟
.
▪فأجــاب - رحمه الله -:
هذه الأسماء كلها حادثة لم تكن معروفة في عهد ﷺ ، ولا في عهد أصحابه ، والذي وجد سيف الله أو أسد الله أما الأوصاف التي تنم عن ديانة فهذه إنما حدثت أخيراً وقد تصدق على من تسمى بها وقد لا تصدق فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب كما أن فيها مفسدة أخرى وهي أن الملقب بها قد يزهو بنفسه ويعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره
.
[ فتاوى نور على الدرب رقم (347) الدقيقة : (16:27) ]
-
-
🔹جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رقم : (216) ما نصه :
▪قـــال اﻹمام الطبري :
لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى ، و لا باسم يقتضي التزكية له ، و لا باسم معناه السبُّ ، و لو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص ، لايقصد بها حقيقة الصفة ، لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم ، فيظن أنه صفة للمسمَّى ، فلذلك كان ﷺ يحوَّل الاسم إلى ما إذا دُعي به صاحبه ؛ كان صدقا .
قــال : و قد غيَّر رسول الله ﷺ عدة أسماء .
ذكره في [ الفتح ( 10 / 476 ) ]
▪قـــال اﻹمام الألباني :
و على ذلك ؛ فلا يجوز التسمية بـ ❪ عز الدين ❫ و ❪ محي الدين ❫ و ❪ ناصر الدين ❫ ... و نحو ذلك .
.
.
📄 وسئــل الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله -: فضيلة الشيخ ما حكم التسمي بهذه الأسماء ❪ شمس الدين ❫ ، ❪ محي الدين ❫ ، ❪ قمر الدين ❫ ، وغير ذلك من الأسماء ؟
.
▪فأجــاب - رحمه الله -:
هذه الأسماء كلها حادثة لم تكن معروفة في عهد ﷺ ، ولا في عهد أصحابه ، والذي وجد سيف الله أو أسد الله أما الأوصاف التي تنم عن ديانة فهذه إنما حدثت أخيراً وقد تصدق على من تسمى بها وقد لا تصدق فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب كما أن فيها مفسدة أخرى وهي أن الملقب بها قد يزهو بنفسه ويعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره
.
[ فتاوى نور على الدرب رقم (347) الدقيقة : (16:27) ]